هيئة الصناعات العسكرية

الأهلي-أون-لاين-الخدمة-المصرفيه-عبر-الانترنت-البنك-الأهلي
Fri, 24 Dec 2021 03:55:38 +0000

وأضاف العوهلي: نسعى في الهيئة إلى تمكين قطاع الصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية ليصبح رافدًا رئيسيًا لاقتصادها ومساهمًا أساسيًا في توفير فرص العمل للشباب السعودي، ودفع عجلة التنمية عبر تعزيز العائدات غير النفطية، بالإضافة إلى تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية للمملكة في هذا القطاع، وتوطيد أسس أمنها القومي ودعم ازدهارها الاقتصادي والاجتماعي. وأكد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية فخره واعتزازه بوجود عدد من المصنّعين المحليّين مع زيادة الاهتمام من القطاع الخاص الصناعي والخدمي؛ حيث أشار إلى أن ما تمتلكه المملكة اليوم سيكون الأساس الذي سنبني عليه الصناعة العسكرية لتحقيق التحوّل في هذا القطاع بدعم لا محدود من القيادة ومستوى انفتاح غير مسبوق للمملكة التي ترتقي بمكانتها يومًا بعد يوم كوجهة للاستثمار في المجالات كافة، مؤكدًا أن عدد الشركات المرخصة من قبل الهيئة حتى تاريخه قد بلغ 25 شركة وطنية تعمل في مجال الصناعات العسكرية. من ناحيته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة إنترا للتقنيات الدفاعية، سلمان بن ناصر الشثري، بأن مشروع تطوير صيانة وصناعة وتوطين منظومات الطائرات بدون طيار سيبدأ تشغيله بإذن الله خلال الربع الأول من 2021م وبحجم استثمارات إجمالية تبلغ 750 مليون ريال، مشيرًا إلى أن متوسط نسبة التوطين في المشروع تقدر بـ60% من إجمالي الأعمال والمكونات.

تعرف على أهداف ومهام السعودية | الشرق الأوسط

وأردف الأستاذ الشثري بقوله: سيخلق هذا المشروع بإذن الله ما يقارب 500 وظيفة مباشرة، وبنسبة سعودة تبلغ 70% من إجمالي عدد الوظائف، كما يستهدف المشروع الوصول لنسبة صادرات خارجية تقدر ب 60% من إجمالي حجم الأعمال. وكان محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية قد شهد في وقت سابق تدشين الطائرة بدون طيار "عاصف" كجزء من دعم الهيئة للشركات السعودية العاملة والمستثمرة في القطاع؛ حيث تم تصميمها وصناعتها عن طريق شركة إنترا للتقنيات الدفاعية وبأيادٍ سعودية بحسب المعايير العسكرية؛ حيث أزيح عنها الستار لأول مرة في معرض دبي للطيران 2019، والتي تعمل بطريقة تكتيكية، وهي مزودة بمعدات متطورة ترتبط عادةً بأنظمة الطائرات من دون طيار الأكبر حجمًا؛ حيث بإمكانها تنفيذ مجموعة واسعة من المهمات الاستطلاعية، تشمل دوريات الحدود، والتفتيش على خطوط الأنابيب، ودوريات الطرق السريعة وغيرها.

وعد معاليه هذا الدعم امتداداً لمسيرة دعم توطين الصناعة العسكرية المحلية لتحقيق مستهدفات توطين 50% من إنفاق المملكة العسكري بحلول عام 2030 تماشياً مع الرؤية الطموحة للمملكة. ووصف المعرض بأنه منصة عالمية للخبراء والمصنّعين وصناع القرار في مجال الأمن والدفاع، ستسهم في تعزيز مجالات التعاون وصناعة الشراكات بين المصنعين المحليين وأبرز الشركات العالمية، وكذلك تطوير القدرات الصناعية العسكرية الوطنية، ودعم توطين هذا القطاع الواعد، وجعله رافداً مهماً للاقتصاد والأمن الوطني، من خلال نقل التقنية ودعم المستثمر المحلي وتوفير فرص العمل لأبناء وبنات الوطن. =وستنظم النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي في مقرّ تم تجهيزه خصيصاً لهذا الحدث، ويمتد على مساحة تقارب 800 ألف متر مربع، ويجمع أكثر من 800 جهة عارضة منها 100 شركة محلية مختصة في قطاع الدفاع والأمن، إلى جانب كبار المسؤولين والوفود العسكرية من مختلف أنحاء العالم. ويعدّ المعرض أول منصة عالمية للتوافق العملياتي في صناعة الأمن والدفاع، حيث يستعرض أحدث التقنيات في مجالات البر والبحر والجو والفضاء وأمن المعلومات. ويعد معرض الدفاع العالمي حدثاً متخصّصاً لاستعراض وإظهار إمكانات حلول الدفاع المتكاملة والمبتكرة، ومن المخطط له أن يشكّل منصة عالمية للتوافق العملياتي في صناعة الدفاع.

رئيس هيئة الأركان يزور المنطقة العسكرية الوسطى - جريدة الغد

وأشار إلى أن البحوث والتقنية العسكرية تأتي ركيزة ثالثة، حيث تسعى الهيئة إلى بناء الإمكانات الوطنية من خلال تعزيز البنية التحتية المحلية للأبحاث والتطوير وتحديد التقنيات ذات الأولوية وتحفيز عملية تطوير رأس المال البشري وتوفير الفرص التعليمية المناسبة، وإنشاء مراكز أبحاث ومختبرات وطنية متخصصة في مجال الصناعات العسكرية، مؤكدا أن الهيئة تمكنت بالتعاون مع شركائها المعنيين من تحديد سبعة مجالات بحثية، تتفرع منها 21 تقنية مستهدفة، تعمل على تطويرها وتوطينها خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

  • الوكالة الوطنية للإعلام - إيران تبدأ مناوراتها العسكرية قرب الحدود مع أذربيجان
  • تثبيت هيدروليك لكزس 570 – لكزس ls460
  • رقم مطار جدة
  • «هيئة الصناعات العسكرية»: 3 ركائز لاستراتيجية القطاع تعزز كفاءة الإنفاق والتوطين | صحيفة الاقتصادية

رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي عمان- زار رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أمس الإثنين، لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي/40 ، أحد وحدات المنطقة العسكرية الوسطى، وكان في استقباله قائد المنطقة. واستمع اللواء الركن الحنيطي، بحضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، إلى إيجاز قدمه قائد اللواء عن المهام والواجبات المناطة به، وسير الأمور العملياتية والتدريبية والإدارية، والخطط المستقبلية التي سينفذها اللواء. وتابع رئيس هيئة الأركان المشتركة رمايات لدبابة زايد (لوكلير) التي دخلت الخدمة حديثاً، ورماية على الصاروخ الجديد (ترمينيتر) المضاد للدبابات والمصمم والمطور في مصنع شركة جدارا للمعدات والأنظمة الدفاعية الأردنية، في إطار التوجيهات الملكية السامية التي تهدف إلى تطوير الصناعات الدفاعية المحلية التي تعزز الاحترافية والكفاءة القتالية لدى القوات المسلحة بما يمكنها من أداء واجباتها العملياتية. والتقى اللواء الركن الحنيطي، مرتبات اللواء ونقل لهم تحيات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، شاكراً لهم الجهود التي يبذلونها في سبيل المحافظة على أمن واستقرار حدود المملكة.